ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة الأرقم بمدينة غزة إلى 31 شهيدًا

مجزرة إسرائيلية جديدة في حي التفاح
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة دار الأرقم في حي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدًا، مع أكثر من 100 مصاب. تأتي هذه الجريمة في سياق الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق منذ بداية العدوان.
الاحتلال يواصل غاراته الجوية والمدفعية
تستمر قوات الاحتلال في شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف المناطق في قطاع غزة، مستهدفة المدنيين والمرافق الحيوية. وتواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية تدمير المباني السكنية، في إطار سياسة التدمير الشاملة التي تنتهجها في عدوانها المتواصل على القطاع. تأتي هذه الهجمات وسط تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، حيث يعاني القطاع من حصار خانق منذ فترة طويلة.
كارثة إنسانية مع استمرار الحصار
وسط الأوضاع الميدانية المعقدة، لا يزال آلاف الشهداء والجرحى عالقين تحت الأنقاض نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي. تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في انتشال الضحايا بسبب شدة القصف والخطر المتزايد من الغارات. في الوقت نفسه، يعاني القطاع من أزمة إنسانية حادة في ظل القيود المفروضة على دخول الوقود والمساعدات الأساسية، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون كارثة صحية واقتصادية كبيرة.
استمرار العدوان في ظل غياب الحلول السياسية
يستمر العدوان الإسرائيلي في ظل غياب أي حلول سياسية أو تدخل دولي فعّال لوقف التصعيد. يزداد الوضع الإنساني سوءًا مع كل لحظة، حيث يعجز العديد من المواطنين عن الحصول على احتياجاتهم الأساسية بسبب الحصار والظروف الميدانية الصعبة.