مدبولي يؤكد: الحماية الاجتماعية أولوية للدولة
في احتفالية مرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة"..

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة”، والتي أقيمت تحت شعار “الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل”، وذلك بحضور واسع من الشخصيات البارزة على المستويين المحلي والدولي.
حضور رفيع المستوى:
شهدت الفعالية مشاركة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والمحافظين، إلى جانب وزيرة الشؤون الاجتماعية بجمهورية لبنان، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب.
كما حضر الاحتفالية عدد من نواب البرلمان، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وسفراء أوروبيون، وممثلو البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، إلى جانب شخصيات أكاديمية وممثلي الجامعات، ورؤساء المؤسسات الإعلامية.
استقبال رسمي لرئيس الوزراء:
كان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي رافقته خلال جولة تعريفية بأبرز إنجازات البرنامج خلال العقد الماضي.
رسائل مدبولي:
خلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية تعتبر ملف الحماية الاجتماعية أحد أركان استراتيجياتها للتنمية المستدامة، مشددًا على أن برنامج “تكافل وكرامة” كان من أبرز المبادرات التي عكست التزام الحكومة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن نجاح البرنامج خلال السنوات الماضية جاء بفضل الشراكة الوثيقة بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، وتعزيز أدوات الاستهداف الدقيق وتكافؤ الفرص.
دروس الماضي وخطط المستقبل:
الاحتفالية سلطت الضوء على الإنجازات التي حققها البرنامج في مجال دعم الأسر الفقيرة، وتمكين النساء، ورعاية ذوي الإعاقة، ودعم المسنين، إلى جانب التركيز على الممارسات الناجحة والدروس المستفادة، بهدف تعزيز كفاءة السياسات المستقبلية للحماية الاجتماعية.
إشادة دولية بالتجربة المصرية:
عدد من ممثلي المؤسسات الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، أشادوا بتجربة مصر في إطلاق وتوسيع نطاق برنامج “تكافل وكرامة”، معتبرين إياه نموذجًا رائدًا في المنطقة في مجال حماية الفئات الهشة.