رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
أخبار

اليوم الثالث من المواجهة.. إسرائيل تتوعد بضربات جديدة ضد إيران

 وتدعو المدنيين لإخلاء المنشآت النووية

دخلت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران يومها الثالث، وسط تصعيد غير مسبوق وتحذيرات متبادلة، حيث أكدت تل أبيب استمرار عملياتها العسكرية ضد أهداف إيرانية، لاسيما المنشآت النووية ومراكز تصنيع الأسلحة.

وفي تصريحات جديدة، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرايل كاتس، اليوم الأحد، على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية، مضيفًا أن هذه العمليات تأتي لحماية أمن إسرائيل القومي.

جدعون ساعر: الجيش لديه أهداف مهمة في إيران

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن “الجيش ما زال لديه أهداف مهمة في إيران”، مؤكداً أن الجيش الإيراني لا يزال يشكل تهديدًا مباشرًا، وأن العمليات ستتواصل حتى تحقيق الأهداف العسكرية المرسومة.

تحذير إسرائيلي للإيرانيين: أخلوا المنشآت النووية فورًا

في تصعيد لافت، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” باللغة الفارسية، المواطنين الإيرانيين إلى إخلاء منشآت إنتاج الأسلحة والمواقع النووية فورًا، ما يشير إلى احتمال تنفيذ ضربات إضافية خلال الساعات القادمة.

وكان أدرعي قد لمح سابقًا إلى إمكانية شن عمليات عسكرية أخرى ضد أهداف في غزة ولبنان واليمن، في إطار الحرب الدائرة مع حركة “حماس”.

إيران تتوعد بـ”رد أكثر تدميراً”

في المقابل، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن العميد علي شادماني، قائد مقر “خاتم الأنبياء”، قوله إن الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميراً، مشيرًا إلى أن “طهران ستجعل العدو يندم ندمًا شديدًا”.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد في وقت سابق أن بلاده مستعدة لوقف الضربات إذا أوقفت إسرائيل غاراتها.

ضحايا وأضرار جسيمة

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 250 آخرين، جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب ومناطق أخرى.

ويأتي هذا التصعيد بعد الضربة الجوية الإسرائيلية التي نُفذت فجر الجمعة، مستهدفة منشآت نووية إيرانية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ، وأنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى اغتيال 9 علماء نوويين وعدد من قادة الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني.

وتحذر الأوساط الدولية من توسع الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة، في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية والتصريحات العدائية من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى