نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الحلقة الرابعة من سلسلة “لقاء للمستقبل” عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تقديم معلومات موثوقة ومبسطة للأطفال من خلال لقاءات مباشرة مع الوزراء والمسؤولين في الحكومة.
عمرو طلعت يشرح دور وزارة الاتصالات بلغة الأطفال
استضافت الحلقة الرابعة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قدّم شرحًا مبسطًا للأطفال حول طبيعة عمل الوزارة والخدمات التي تقدمها، موضحًا أنها مسؤولة عن تنظيم خدمات الإنترنت والمكالمات والرسائل والبريد الإلكتروني والتسوق عبر الإنترنت، وهي أمور باتت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
اهتمام خاص بالأطفال والشباب في مجالات التكنولوجيا
أكد الوزير أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية قدرات الأطفال والشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن الوزارة تنفذ العديد من البرامج التدريبية والتوعوية، من أبرزها مبادرة “أجيال مصر الرقمية”، التي نجحت خلال العام الجاري في تدريب نحو 170 ألف متدرب من تلاميذ المدارس والجامعات والخريجين.
كما أشار إلى دور معهد تكنولوجيا المعلومات في تقديم تدريبات صيفية مجانية للأطفال والشباب في مختلف المحافظات، يستفيد منها أكثر من 2000 متدرب سنويًا، بالإضافة إلى المعهد القومي للاتصالات الذي ينظم مسابقات توعوية في الأمن السيبراني موجهة للأطفال، بهدف تعليمهم كيفية استخدام الإنترنت بأمان، وحماية بياناتهم من المواقع الضارة.
الذكاء الاصطناعي.. شرح مبسط للأطفال
وخلال اللقاء، شرح الدكتور عمرو طلعت مفهوم الذكاء الاصطناعي للأطفال، موضحًا أنه يتمثل في قدرة أجهزة الحاسوب على تخزين وتحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة، لمساعدة الإنسان في اتخاذ قرارات دقيقة.
وقال: “الكمبيوتر يستطيع أن يتعلم من المعلومات التي يحصل عليها، لكنه لا يملك الخيال ولا يمكنه أن يبدع مثل الإنسان، لأن الإبداع والتفكير الحر صفات بشرية لا يمكن للآلة أن تكتسبها.”
جسر تواصل بين الحكومة وأطفال مصر
سلسلة “لقاء للمستقبل” تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز الحوار مع النشء وبناء الوعي لدى الأطفال حول عمل مؤسسات الدولة والتكنولوجيا الحديثة، وذلك بأسلوب بسيط يناسب أعمارهم ويشجعهم على التفكير النقدي والاستفسار.
وقد لاقت الحلقات تفاعلًا واسعًا من أولياء الأمور والمعلمين، باعتبارها وسيلة مبتكرة لغرس مفاهيم المواطنة والتكنولوجيا الآمنة في عقول الجيل الجديد.