يقول كثير من باحثى الآثار أن الكرة تعود أصولها إلى مصر الفرعونية وليس للانجليز كما هو متعارف عليه.. ويرجع باحثون تاريخ لعبة كرة القدم إلى ما قبل الميلاد حيث تم اكتشاف وجود كرات مصنوعة من الكتان وجلود الحيوانات فى مقابر المصريين القدامى بالإضافة إلى أن بعض علماء التاريخ قرروا أن لعبة كرة القدم وجدت فى الحضارة الصينية حيث كانت إحدى التمارين العسكرية فى القرن الثانى قبل الميلاد.. لكن الحقيقة أن انجلترا تعتبر مهد لعبة كرة القدم الحديثة التى كانت أولى المباريات الدولية عام 1872 مع منتخب اسكتلندا ولقد تعادل الفريقان.. والحياة المعاشة الآن التى تشهد انتباه ملايين المصريين للكرة يرجع إلى أن الكرة اختراع مصرى خالص وإحدى دلائل ذلك اكتشاف عالم الآثار الانجليزى فلندرز بينزى إحدى المقابر فى قرية نقادة والمقبرة بها طفل مدفون معه مجسم من عارضات خشب و٥ كرات يعود تاريخها إلى 5000 عام إلى الوراء الأمر الذى يعنى أن لعبة الكرة كانت موجودة ولها قوانينها بمصر القديمة وذلك قبل وجود انجلترا من الأساس.
وهناك دليل آخر جاء فى كتاب وصف مصر لهيرودوت الذى شاهد أطفال المصريين يلعبون الكرة فى استاد من الأرض مقسمة لخطوط طول وخطوط عرض وكذلك ما هو محفوظ بالمتحف المصرى بالقاعة 35 من وجود كور من القش والكتان والجلود ونجئ إلى أمر آخر فى معنى كلمة «ستاد» التى هى الأخرى لها أصول فرعونية كما جاء فى كتاب العالم المصرى الدكتور عبدالعزيز صالح كما هو مدون فى قصة الملك امنمحات الأول وهو أول فراعنة الأسرة الـ 12 الذى حكم مصر من 1962 إلى 1991 قبل الميلاد وكان هذا الملك ممنوعاً من الأكل وهو صغير إلا بعد ان يجرى 180 ستاد فمعنى استات أو استاد فهى كلمة مصرية قديمة معناها مساحة أو قطعة من الأرض ولقد أخذها الإغريق من المصريين.
أخيراً فنحن المصريون لا نحتاج إلى تصديق بردياتنا ليكون ذلك دافعاً إلى الأمام فيكون لدينا الكثير من محمد صلاح الذى ارتبط فى ليفربول بأصوله الأولى فرعون.. الملك