أن المستقبل غير المؤكد للشرق الأوسط بين يدي ترامب وهو معروف بنهجه غير التقليدي في الدبلوماسية ومبدأ أولا ولديه نظرة عالمية يمكن أن تؤدي الى تغييرات كبيرة ويمكنه أن يقوم فرصه كل الصراعات من غزة الى طهران وفي فترة ولاية ترامب الاولى كان ارثه مزيجا مختلطا ومنها اثارة الجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل مما ادى الى تعميق الالم الفلسطيني والامة الاسلامية والعربية ومع ذلك ظلت اسرائيل على راس اولوياته.
ومن المحتمل خلال الولاية الثانية قد يجلب مجموعة جديدة من التحديات لشعوب الشرق الاوسط في التعامل مع غزة ولبنان وربما يؤدي الى تصعيد الصراع وقد يكون اقل اهتماما بمعاناة الشعب الفلسطيني منذ اكتوبر 2023 وفيما يخص ايران حيث سيكون هناك زيادة في الضغوط حيث تردد صدى خطابه المناهض لايران وانه لن يسمح للنظام الايراني بتحقيق الاهداف النووية وشل اقتصاد ايران الأمر الذي لا يبشر بفجر جديد من السلام وفي وجود ترامب قد يزداد تدخل ايران في العراق ولبنان وسوريا واليمن وقد يؤدي الى تأجيج نيران التوترات الاقليمية